حماس ودمشق ...ومحور الشر


ردا على ما نشر بجريدة الجمهورية فى عدد الاثنين 22 ديسمبر 2008 م تحت عنوان حماس ودمشق وايران .... محور الشر الجديد .
ولا ادرى اذا كانت حماس ودمشق هما محور الشر الجديد فهل محور الخير هما أمريكا واسرائيل ؟

هل هذا ما قصده الكاتب ؟؟!

· ثم يقول الكاتب أنه وضح أن هناك تعليمات من البعث السورى والاخوان المسلمين – ولا ادرى كيف يجمع الكاتب بينهما معا – لضرب الصورة المشرقة لمصر ولا ادرى أيضا أين هى لصورة المشرقة لمصر الآن فى ظل هذه السياسات التى أدت لضرب صورة مصر بين دول العالم .

ثم أخذ الكاتب يشرح الحقائق – من وجهة نظره هو طبعا – بالترتيب :

أولا : التهدئة أو الهدنة التى وقعتها حماس مع حكومة ايهود أولمرت فى 19 يونيو هذا العام تم تسويقها والمتاجرة بها على أنها انتصار لحماس وهزيمة لأولمرت وباراك...

ولا أدرى ما يضر الكاتب ان تكون حماس منتصرة وأن تكون اسرائيل مهزومة

هل يحزن من أجل اسرائيل لهذا الحد ؟؟!

ثم يذكر أن مصر قد قادت مفاوضات شاقة بين اسرائيل وحماس للتوصل لتهدئة وكان هناك خلاف جوهرى بين منطق مصر وغباء حماس عند ابرام التفاوض .
ويوضح ذلك بأن مصر مؤمنة بأن مصلحة أبناء غزة وهى اسساس التهدئة وهى قمة الأولويات وأنه لابد من توفير الاحتياجت التى تجئ من ناحية اسرائيل وليس من خلال حماس...

ولا أدرى هل يعتقد الكاتب أن هناك مصلحة تأتى من وراء العدو ؟ هل هذا هو المنطق ؟
هل أصبح العدو هو مصدر احتياجتنا ؟
ثم لماذا لا يكون مصدر هذه الاحتياجات مصر وهى أولى من اسرائيل ؟
أم ان اسرائيل هى لامتحكم الآن فى سياسة مصر ؟

يذكر الكاتب أن الحمساوية لم يفهموا التهدئة التى قامت بها مصر ولكنهم اعتبروها هزيمة لاسرائيل بفعل الصواريخ الفشنك ولم يفكروا بأنها قد رحمت أهالى القطاع من الغارات الاسرائيلية . اذ انه من الحماقة أن يقارن بين تأثير الغارات الصهيونية والصواريخ الفشنك ...

وهذا أمر لا أرد عليه لأنه من الصعب على أمثال محمد ابراهيم على أن يفهمه فكيف لفرد مثله أن يفهم معنى كمعنى المقاومة ؟
كيف لفرد مثله لا يعرف سوى حسابات المصالح أن يعرف معنى كلمة تضحية ؟

ويذكر الكاتب أن مصر عندما أقدمت على التهدئة كان أمام أعينها ثلاثة أشياء :
1- انهاء الوضع الفلسطينى الشاذ الذى قسم الصف وفرقالوحده ..

ولا أدرى هل تعطل الحوار بسبب حماس التى أفرجت عن معتقلى فتح قبل الحوار كضمان للحوار أم فتح التى تعتقل ولا تزال تعتقل من الحمساويين فى الضفة ..
2- من غير الجائز تصوير الغزاوية على انهم أبطال صناديد وأهل الضفة على أنهم عملاء وخونة .
ومن يفعل ذلك ومن قال ذلك
ان حماس دائما تؤكد أن الضفة والقطاع هما جسد واحد

3- حرمان اسرائيل من أى حجة لمواصلة عدوانها على الفلسطينيين ..

وهل تحتاج اسرائيل الى مبرر للعدوان يبدو أن الاستاذ محمد ابراهيم على لم يعى بعد المخططات الصهيونية
ان من يهدفون لاقامة دولة حدودها منالنيل الى الفرات لايحتاجون الى حجة لضرب الفلسطينيين .

ثم يقول الكاتب أنه فى فترة الهدنة كان هناك تدفق للمعونات الطبية على الرغم من أن الحكومة المصرية هى من كانت تمنع القوافل الطبية من الوصول الى معبر رفح

كان الأولى بالأستاذ محمد ابراهيم أن يتحدث عن الأحوال المتدهورة والانسانية لأهالى القطاع بدلا من التحدث ى موضوع ملئ بالادعاءات التى لاأسالس لها من الصحة
بدلا من محاولة ارضاء الحكام
كان عليه أن يفكر ألف مرة بل الاقبال على مهاجمة المقاومة لأن قدم أقل مجاهد برقبة عشرة من أمثاله ...